القصد من كلمة (مصمم) هنا هو ما يطلقه الناس عادة على مهنة التصميم الغرافيكي…
- ماهو التصميم
- من هو المصمم؟
- لم يرغب الناس في ممارسة مهنة ما؟
- هل أنت في المهنة المناسبة؟
- والعمل الآن؟
القصد من كلمة (مصمم) هنا هو ما يطلقه الناس عادة على مهنة التصميم الغرافيكي…
♦ يستغرب الكثيرون من أسعار تصميم الشعارات، ويستغرب الكثيرون عندما يطلب منهم المصمم سعراً يتجاوز بضعة دولارات مقابل تصميم شعار. لا عجب فالأغلبية لا تعرف أهمية الشعار، ولا يوجد لدها فكرة عن أهمية التسويق في عالم الأعمال
إليكم بعض الأسباب المنطقية التي تبرر لم على شعار منشأتك أن يكلف أكثر من وجبة عشاءك على أقل تقدير!
بداية أذكر كافة العاملين الأخوة العرب
العاملين في مجال الدعاية والإعلان في منطقة الشرق الأوسط:
تذكروا أنكم في بلد عربي!
جرت العادة في هذه المنطقة من العالم ( دول الخليج بشكل عام)
أن كافة الحملات الإعلانية ومنتجات ومستلزمات الإعلان
تبدأ وتنتج باللغة الإنكليزية، ثم يتم بعد ذلك (تعريبها)
وهنا ترى العجائب…
فأغلب العاملين في مجال الدعاية والإعلان
والذين يقومون بابتداع أغلب الحملات الإعلانية والتسويقية
هم من غير المتحدثين باللغة العربية
فأغلب فرق الإبداع في كافة الوكالات الإعلانية والتسويقية
تتألف من المتحدثين بغير العربية
الإنكليزية في الأغلب
ومن ثم يقوم الفريق العربي بتعريب المحتوى
وللأسف – في أغلب الحالات –
لا يقوم بهذه المهمة أناس متخصصين
خلال السنوات التي عشتها في هذه البلاد
رأيت كماً هائلاً من الإجرام في حق اللغة العربية
على الأغلب عند الوصول إلى مرحلة (التعريب)
حيث يتولى هذه المهمة أفراد غير ملمّين أو غير متمكنين من اللغة العربية
هذا إذا لم يقم أحد المتعلمين (من غير الناطقين بالضاد) بالترجمة
وهذه مصيبة، لكن الأسوأ أن تصدر مثل هذه الأغلاط من الأخوة العرب
أو العاملين في مجال الإعلان هي الإفراط في استخدام (ال التعريف)
فمثلاً اليوم في أحد المتاجر وُضعت لوحة تقول Self service aria
وتحتها كتبت عبارة (الخدمة الذاتية)
الشخص الذي وضعها قام بترجمة حرفية
لم يأخذ بعين الاعتبار أنه في بلد عربي
وأن العبارة العربية وضعت في الأساس ليقرأها العرب
ولا أرى ضرورة هنا لاستخدام (ال التعريف)
ويتكرر الأمر في العديد من الأماكن الأخرى
فترى مثلاً الصراف الآلي
الخدمات التقنية
الرحلات الجوية
العروض المغرية
الباب الآلي…. إلخ
ما بإمكانك تعلمه – كمبدع – من الأطفال:
– افتح بوابات خيالك، تخيل…. أكثر.
– لا تتريث كثيراً، ولا تخجل أن تغير رأيك بسرعة.
– ابحث عن الجانب الممتع في كل شيء، واستمتع.
– كن شجاعاً وابك إذا شعرب بالرغبة في ذلك.
– كن في طور التعلم بشكل مستمر.
١- لا يتوجب الشعار أن يعبر عن نشاط الشركة
فشعارات المطاعم غير مضطرة أن تكون على شكل الطعام، وشعارات أطباء الأسنان قد لا تكون على شكل أضراس، وكذلك شعارات محلات المفروشات، فمبجرد كونها ذات علاقة لا يعني أنك لا تستطيع تصميم شعار دونها. فشعار مرسيدس ليس بسيارة، وشعار أبل ليس بجهاز كومبيوتر.
٢- لا تحتاج كل الشعارات إلى أيقونة أو صورة
أحياناً كل ما يطلبه الزبون هو اسمه مكتوب بشكل محترف وفونط مرتب! لا تخجل من السؤال عما يفكر به الزبون.
٣- العمل باتجاهين
تذكر دائماً أن الزبون قد يطلب -وسوف يطلب – شيئاً لا يعجبك. في هذه الحالة عليك أن تريهم ما يطلبون، ثم قم بعرض ما تعتقد أنه الأفضل أو الأنسب ولماذا. الأغلبية لن تقاوم خاصاً إذا شاهدوا كيف أن أفكارهم ليست دائماً هي الأفكار الصائبة، فأنت المحترف وليس الزبون.
٤- بيكاسو بذات نفسه بدء في مكان ما
لا تحتاج إلى مهارة فتية عالية لتبدأ تصميم شعارك على الورق، رسوم بسيطة لتعبر فيها عن الأفكار التي تختلج في مخيلتك، فسياق الأفكار يتحرر من قيوده بشكل أسرع بين الورقة والقلم مما إذا كان بين الفأرة والشاشة.
٥- انتبه لدقة مواعيدك
إذا لم تكن واثقاً من الوقت الذي ستسغرقه، أعط نفسك مجالاً.
أعمال التصميم تشابه أعمال البناء، قطع صغيرة تتناسق لتكون نتيجة أكبر.
٦- دع الموضة لمصممي الأزياء
الموضة تأتي وتذهب بسرعة وماكان رائجاً أمس قد لا يستمر للغد، إذا كنت تفكر بتبديل ملابسك فلا بأس، أما إذا كان الحال تصميم شعار وعلامة تجارية ركز على الاستمرارية، لا تتبع القطيع، فكر بالتفرّد.
٧- ابدأ عملك دائماً بلون واحد
اترك مهمة تلوين الشعار الآن، ركّز على الفكرة! فالألوان والظلال والتدريجات لن تنقذ فكرة ضعيفة، على تصميمك أن يبدو جميلاً ومميزاً باللون الإسود. عندها يمكنك أن تبدأ باقتراح الألوان.
٨- انتبه إلى ما يلائم أو لا يلائم
زبونك مكتب محاماة؟ عليك أن تكون واقعياً وعلى تصميمك أن يوحي بالثقة. يمكنك استخدام الألوان الفاقعة والمرح عند تصميم شعار لقناة برامج الأطفال. لن أسترسل أكثر من هذا، وصلتك الفكرة؟
٩- الشعار البسيط يفرض تميزه
هل لاحظت الشعارات الشهيرة مثل ميتسوبيشي وسامسونج وفيديكس وبي بي سي؟ شعارات يمكنك تمييزها مهما صغر حجم استخدامها. حاول أن يكون تصميمك بسيطاً لأن ذلك يعطيك مرونة وخاصة عند استخدام الشعارات بقياسات صغيرة.
١٠- أبقه في مخيلتك
حاول دائماً أن تعرض على زبونك تصميماً يبقى في مخيلته وذاكرته. شيئاً مميزا واحداً يعلق في ذهنه. كل الشعارات قوية التصميم تملك شيئاً مميزاً يجهلعا متفردة.
شيئين؟ ثلاثة؟ أربعة؟ لا… شيئاً واحداً فقط!
اختاره وترجمه لكم مهند المهايني
من مدونة Logodesignlove
التفكير الإبداعي يأتي بالفطرة لكل منا. فأبسط المخيلات بإمكانها أن تبني الأحلام، وهذا هو الموضوع ببساطة.
على كل الأحوال، نجد أن البعض يعتقد أنهم ليسوا بمبدعين، وأنهم يعجزون عن التفكير بطريقة مبتكرة، وأنهم رغم محاولاتهم المتكررة يعجزون عن التفكير إلا بطريقة تحليلية مباشرة. وربما تكون أنت – عزيزي القارئ – أحد هؤلاء الأشخاص.
في الواقع إنه من غير الصحيح لأي منّا أن يعتقد أنه لن يتمكن أن يبدع بفكره.
كلنا نذكر تلك اللعبة عندما كنا صغاراً حيث يتوجب علينا إدخال بعض الأشكال المختلفة في الفتحات المناسبة، هذه الفتحات لا تناسب إلا شكلاً واحداً (أو ربما اثنين إن كنت مبدعاً). دوائر ومربعات ونجوم، أترك الطفل لوحده ودعه يسكتشف هذه اللعبة، وستجد أنه سيتمكن في نهاية المطاف من إدخال القطع المناسبة كل في الفتحة المناسبة دون أي تدخل من شخص راشد ذو خبرة أكثر من هذا الطفل.
هذا هو الإبداع ببساطة: إيجاد الأفكار والحلول المناسبة عن طريق التجربة والتسلية أحياناً.
رغم بساطتها، لا يزال الكثير منا يظن أنه عاجز عن القيام بها. عندما يواجهون مشكلة في العمل أو المدرسة أو في علاقاتهم العاطفية يلجأون إلى الحل الأسهل، وفي حال لم يجد نفعاً سيرفعون الراية البيضاء. عندما يعجزون عن إدخال المكعب في الفتحة المناسبة، سيتوقفون عن التجريب لأنهم يعتقدون أنهم غير مبدعين.
يعزى هذا التفكير إلى بعض الأسباب، والتي لم يتمكن علم النفس من تفسير أغلبها. إليكم برأيي أهم سببين يدفعان بالناس إلى الاعتقاد بأنهم ليسوا مبدعين:
أحدهما هو أنهم ينظرون إلى الأمور على أنها معادلة معقدة. فهم يطالعون نظريات آينشتاين في الكتب، و يتابعون ما يطل عليهم به ستيف جوبز من الابتكارات المبدعة، ويتمتمون في قرارة نفسهم: ” لن أتمكن من فعل هذا مهما حييت”. تتكرر هذه العقلية في عصرنا هذا، فما أبسط من أن تفتح هاتفك الذكي لتتابع أحدهم يثيرك بما يتمكن من فعله بأفكاره الثورية. ومن الصعب مقارنة أنفسنا بهؤلاء الناجحين. لكن في الواقع الإبداع لا يتمحور دائماً حول الأفكار المبهرة التي تغير العالم. فحتى أبسط المعضلات تتطلب تفكيراً إبداعياً (بالظبط تماماً كما فعل الطفل ليجد الفتحة المناسبة للقطعة المناسبة من لعبته).
السبب الثاني الذي يدفع الناس للاعتقاد أنهم غير مبدعين هو الخوف المترسخ من الفشل. تعلمنا جميعاً منذ الطفولة وحتى سن الرشد أن الوقوع في الخطأ نهائي ولا رجعة فيه. عند تعثرك تلك النهاية، انتهى مستقبلك، فالطالب الذي يرسب، أو الموظف الذي لم يجد فرصة العمل المثالية يميل إلى الاعتقاد أنها نهاية العالم بالنسبة له. لكن مع تقدمنا في العمر ونضوجنا فكرياً ومرورنا بالعديد من التجارب نبدأ باكتشاف أن ما سبق ليس صحيحاً بالضرورة. قد يكون الفشل نهاية بشعة في بعض الأحيان، لكن لا بد أن نؤمن أن ارتكاب الأخطاء هو وسيلة مثالية للتعلم واكتساب الخبرة. أغلب مصاعب الحياة تأتي عبر التجربة والتعل من الأغلاط لإيجاد الوسيلة الأمثل لتجاوزها. للأسف، فإن الاعتقاد بأن الفشل هو تجربة مريرة، يميل العديدون إلى الخوف من هذه التجربة، لذا يخشون التجربة والاستكشاف، ويقومون بتحييد الأفكار التي تطرأ في أذهانهم، ولا يسمحون إلا لما يثقون بأنه الحل الأكيد دون أدنى شك. هذا الخوف من التجريب والذي يقبع في أعماق الكثيرين منا، يدعو البعض إلى الاعتقاد بأنهم ليسوا مبدعين.
لكن – ولحسن الحظ – أي منا بإمكانه أن يكون مبدعاً، لكن هذا يتطلب السعي والاجتهاد، وبالنسبة للعديدين يتطلب هذا وقتاً طويلاً أيضاً، لكن هذا لا يعني استحالة الأمر. كل ما عليك فعله هو كسر هذين الحاجزين الذين يدعونك للاعتقاد بعدم قابليتك لأن تكون مبدعاً ومبتكراً، وبذلك تكون قد خطوت خطوتك الأولى نحو عالم الإبداع.
منقول عن مقالة للكاتب تانر سي – بتصرف مهند المهايني
هل لدى منشأتك فريق متخصص يعنى باستخدام الشعار بشكل صحيح في الاستخدامات المستقبلية؟
وذلك لتضمن عدم المساس بالشكل العام وقواعد استخدام الشعار
ما هو الاسم الذي ترغب باستخدامه في تصميم الشعار؟
طبعاً سيكون على زبونك إخبارك بالاسم الذي سيعتمد عليه بناء الشعار
هل سيكون الشعار بلغة واحدة، أم لغتين؟ وماهي اللغات المستخدمة؟
يرغب البعض باستخدام أكثر من لغة رغبة منهم بالاستفادة من الأجر المرتفع جداً – بنظرهم – الذي سيأخذه المصمم مقابل التصميم وعليهم الاستفادة من ذلك بأي شكل
هل ترغب باستخدام أية اختصارات أو أحرف أولية في الشعار؟
عادة ما يكون هذا باللغات الأجنبية
ماهي رؤية الشركة ؟ أو هل لدى الشركة عبارة إعلانية معينة (سلوغان) ترغب بإدراجها مع الشعار؟
تساعد العبارات المستخدمة في الشعارات على توضيح رؤية وأهداف الشركة أو قد تكون أداة تسويقية لما يتميز به المنتج أو المنشأة، أو قد تساعد ببساطة على شرح نشاط المنشأة أو طبيعة المنتج
ما هي الشريحة الاستهلاكية المستهدفة لمنشأتك؟ الجنس، العمر، المنطقة الجغرافية
من الضروري معرفة الفئة المستهدفة، فشعارات المنتجات التجميلية تختلف بالنمط والتصميم عن شعارات زيوت السيارات
ماهي طبيعة عملك؟
طبعاً على المصمم أن يعرف طبيعة عمل المنشأة التي يقوم بتصميم شعار لها، فمن الأسلم معرفة هذا منذ البداية لئلا ينتهي البعض بتصميم شعار مطعم يحمل رمز التحذير من الإشعاعات النووية!
من هم المنافسون لمنشأتك؟
من المفيد معرفة ما قام به مصممو المنافسين، ذكرت العديد من الحالات حين قام أحد المصممين بتصميم شعارين لمنشأتين منافستين، فمن البديهي هنا تجنب استخدام شيء متشابه
ما الذي يجعلك مختلفاً عن منافسيك؟
لعل هذا واحداً من أهم الأسئلة سواء في مرحلة تصميم الشعار أو في مرحلة التسويق الإعلاني ووضع استراتيجية العمل
أذكر بعض الشعارات التي تعجبك أو تلفت انتباهك
قد لا يعير بعض المصممين هذا السؤال اهتماماً، لكن من المفيد غالباً أن تسأل الزبون أسئلة من هذا النمط ليشعر بأنه قد أضاف شيئاً مما يعجبه في تصميم الشعار
أذكر بعض الشعارات التي لا تعجبك
وإذا أمكن معرفة مالذي لا يعجب زبونك في هذه الشعارات يفيد في تجنب استخدام ما يشابهها
هل ترغب بإدراج عناصر معينة في تصميم الشعار؟ في حال كان لديك شعاراً قديماً، مالذي لا يعجبك فيه؟
يرغب بعض الزبائن باستخدام شكل هندسي معين في الشعار مثلاً من المفيد معرفة ما يرغب الزبون برؤيته أو على الأقل قد يعطينا ذلك فكرة عما يتوقع رؤيته
هل من نمط أو أسلوب ترغب باستخدامه في تصميم الشعار؟
في الإجابة عن هذا السؤال دليل لك إن كان عميلك متابعاً لآخر الصرعات أم كلاسيكياً يعجبه تصميم
سيارة لاند روفر ديفيندر الأزلي
ما الألوان التي تعجبك وترغب باستخدامها في الشعار؟
كما ذكرت سابقاً عليك التفكير ضمن طيف الألوان التي تعجب زبونك والتي تناسب نشاط المنشأة أو طبيعة المنتج
مالألوان التي لا تعجبك وترغب بتجنبها في تصميم الشعار؟
إذا سمعت أن الزبون يكره اللون الأصفر، عليك تجنب استخدام موزة في تصميمك
هل من عنصر تصميمي معين لا ترغب باستخدامه في التصميم؟
فبعض الزبائن لا يحب الأشكال الهندسية، والبعض الآخر يكره الدوائر
هل لديك ملاحظات إضافية؟
وهنا فرصتك للتظاهر بأنك تستمع إلى ما يقوله الزبون، فبعد كل هذه الأسئلة قد لايتبقى فعلياً ما يتوجب عليك الاستماع له
قد لاتكون هذ هي الأسئلة الوحيدة، لكنني حاولت تلخيص كل ما قد يلزمك من معلومات للبدء بتصميم شعار ناجح
هل أنت ممن أخذوا رقماً وجلسوا ينتظرون دورهم عند مكتب استقبال المدير العام؟
هل تظن أن المدير سيجعل منك مبدعاً؟ أم أنك تأمل أن يصيبك صيّب من السماء أثناء جلسة تأملك في الحديقة لينتفض عقلك وتصبح أبدع المبدعين؟
هاك آخر الأخبار: ذلك لن يحدث!
إن عملية رفع مستوى الابداع لديك هي مهمة فردية شخصية عليك القيام بها بنفسك، فما من أحد يستطيع تجديد عقليتك الإبداعية غيرك، لا مديرك ولا والدتك ولا حتى قوى ما وراء الطبيعة!
لكن كيف ستقوم بهذه المهمة على أكمل وجه؟
أين يتوجب عليك البحث عن جهاز تسريع فوتونات المخيخ؟ هل عليك أن تبتكر جهاز انتقال آني إلى المستقبل لتتسوق بعض الأفكار الجديدة من متجر العون بالله للأفكار الإبداعية؟
وكيف ستجد الوقت المناسب والكافي في خضم جدولك الحافل بأعمال مستعجلة وتعديلات الزبائن الخارجة عن المألوف وطلبات مديرك التي استوحاها من أصدقاءه غزاة الفضاء؟
بعض المصممين يجد في هواياته الغريبة مرتعاً خصباً لأفكاره ومستراحاً لدماغه من صخب العمل. البعض الآخر يستنفذ جهوده لاشغال كافة حواسه في استيعاب كل ما حوله واستخلاص كل جديد فيها، وصدق أو لا تصدق هناك شرذمة من المصممين الشجعان ممن يبتكرون المزيد من العمل لأنفسهم! أشخاص متميزين مثل المصمم ترافيس توم مثلاً الذي ابتكر مشروع البطاقة البريدية الإبداعية
ستجد البعض يستمتع بتزيين حديقة أزهاره، فهي ملاذه الخاص ليعيد شحن خلايا الدماغ الابداعية، وهنالك هؤلاء اللذين يقومون بعمليات ترتيب الافكار الابداعية خلال فترات انتظار أن تلتقط الاسماك الطعم من صنانيرهم، وبالتأكيد لايخلو الأمر من اللذين اختاروا لأنفسهم هوايات لا تقل غرابة عن هواية جمع بطاريات الساعات الفارغة.
يمكنك الإطلاع على أعمال بعض المصممين العالميين لبعض الإلهام، لكن تذكر أن أي من هؤلاء لن يجعل منك مبدعاً أكثر ولن يزيد من قدراتك الإبداعية فهذا واجبك أنت. فإذا رغبت بإطلاق العنان لإبداعاتك ابتكر مشروعاً جديداً أو نادياً خاصاً بك أو حتى اختر هواية جديدة تلاءمك وحاول إيجاد أوقات مناسبة لاكتشاف وتأمل الأشياء التي تصادفك يومياً وتمر بها مرور الكرام. أوكد لك أن هذا قد يتضمن إنشغالك أكثر أو حتى يتطلب إنفاق بعض النقود لكن طاقاتك الإبداعية تستاهل!
ترجمه مهند المهايني بتصرف، عن مقالة لسارة مورتون – مجلة هاو