علينا التأني عند اتخاذ القرارات بشأن التغليف والعبوات، وذلك لأّهميتها في:
– الحماية: فالعبوات تصنع لحماية المنتج من التضرر أثناء الشحن والتوصيل، ولتقليص التلف في حال التعرض للهواء أو لأي عوامل أخرى.
– الوضوح: تصمم العبوات بشكل رئيسي للفت نظر المستهلك خلال تجواله وتسوقه أو أثناء تقليب صفحات كتالوج أو موقع إلكتروني. هذه النقطة هامة جداً خاصة للزبائن التي لا تعرف المنتج مسبقاً، وفي مواقف معينة، مثلاً على رفوف المتاجر، حيث يتعين على المنتج أن يبرز بين المنتجات الأخرى. فالمنتجات المميزة يسهل تذكرها بالنسبة للزبون، خاصة في جولات التسوق المقبلة.
– القيمة المضافة: يمكن لتصميم العبوة وتركيبها أن يزيد من قيمة المنتج. فمثلاً يمكن للعبوة أن تفيد في استخدام المنتج، بينما تصميم العبوة المدروس والمتميز قد يدفع بالمستهلك أن يبقي العبوة ويحافظ عليها معروضة في منزله.
– القبول العام: قرار التغليف والتعبئة يجب أن يأخذ بالحسبان – إضافة إلى رأي المستهلك – رأي الموزع أو البائع، الذي سيبيع المنتج. فالتاجر مثلاً يجب أن يتقبل شكل العبوة وما إذا كانت تناسب متطلباته بالنسبة للعرض أو التخزين.
– التكلفة: للتغليف نسبة معينة من تكلفة المنتج وسعر بيعه. فمثلاً تصل تكلفة بعض عبوات منتجات التجميل والمكياج والعناية بالبشرة إلى نحو 40٪ من سعر بيع المنتج. لذا فإن اتخاذ قرار ذكي بالنسبة لتصميم وتركيب وبنية العبوة قد يساهم في تخفيض التكلفة مما قد يؤدي بالنتيجة إلى زيادة الأرباح.
– تكلفة التصنيع: إن إنتاج عبوة جديدة لمنتج ما قد يكون مكلفاً للغاية، فالتكلفة تشمل التصميم العام، وبناء وتركيب العبوة، وتكلفة الطباعة والتصنيع وتكلفة العبوات التجريبية، كما يؤخذ بالحسبات العبوات التالفة والمتضررة وتكلفة التخلص من العبوات القديمة وكذلك تكلفة العبوات التي توزع مجاناً كوسيلة دعائية.
– قرار طويل الأجل: غالباً ما تقوم الشركات باتخاذ قرار انتاج عبوات جديدة مع اعتبار أنها ستدوم وتنتشر في الأسواق لفترات طوية من الزمن، في الواقع إن تغيير شكل عبوة منتج ما بشكل دوري متكرر ومتقارب قد يعطي نتائج سلبية غير مرغوبة، فأغلب الزبائن تعتمد على شكل المنتج ومكان توضعه على رفوف المتاجر، وتغيير شكل العبوة قد يؤدي إلى بعض الإرباك والتشويش.
– اعتبارات بيئية أو قانونية: لابد أن تؤخذ التأثيرات البيئية في الحسبان عند الانتاج، خاصة مع المنتجات التي يتم التخلص من عبواتها مباشرة. فالعبوات التي لا تتحلل بسهولة قد تلفت انتباه العامة وأحياناً الحكومة. كما يجب أخذ الحيطة عند انتاج العبوات لئلا تتعارض مع أو تخرق الملكيات التجارية أو الفكرية، كحقوق الطبع والنشر أو العلامات التجارية أو براءات الإختراع.
– الملصقات: تزود العبوات بلصاقات مطبوعة سواء أكانت عبوات استهلاكية، أو عبوات الشحن
والتخزين، وتحمل هذه الملصقات معلومات إرشادية للزبون.
للملصقات أهمية كبرى بالنسبة للمنتجات الإستهلاكية، وذلك للأسباب التالية:
لفت انتباه المتسوقين، فالعبارات اللافتة قد تستوقف الزبون للاطلاع على المنتج
عادة ما يكون الملصق هو أول ما يجذب انتباه الزبون الجديد، وهو الذي يترك الانطباع الأول
تزويد الزبون بالمعلومات الهامة عن المنتج لدعم قرار الشراء أو لإرشاد المستهلك حول كيفية استخدام المنتج
تحوي الملصقات عادة رموز المنتج الدولية وفي بعض الحالات تحمل رمز تعريف التردد الراديوي، مما يسهل للموزعين والبائعين عملية التواصل مع الزبائن وإتمام عمليات الجرد
على الملصقات التي تباع عالمياً أو تباع في أسواق متعددة الثقافات أن تحمل معلومات بلغات متعددة حسب الحاجة
تفرض القوانين في بعض الدول، وخاصة لبعض المنتجات الغذائية أو الدوائية، أن تحمل معلومات معينة كالمحتويات والقيم الغذائية وطرق الاستخدام وبعض التحذيرات.
يسلمو إستاذ مهند و ياريت تكترلنا منهن هدول الشغلات 🙂
الله يسلمك آنسة ميساء
تكرم عينك.
عرض ممتع ومشوق للموضوع
مشكور أخي بشار، أسعدني تواجدك